﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾
بقلوبٍ يعتصرها الألم، ودّعت قوة التدخل والسيطرة أحد بنائها الأبطال، ر.ع
#حسين_علي_بنصر_بعيو من منتسبي القوة الذي ارتقى إلى جوار ربه شهيداً بإذن الله، إثر إصابته بطلق ناري أثناء تأديته لمهامه الأمنية في العاصمة طرابلس.
لقد كان الفقيد مثالاً في الانضباط والتفاني، ورمزاً للعطاء والإخلاص، رحل عنا وهو يؤدي واجبه بشرف وشجاعة، لتبقى روحه الطاهرة شاهداً على تضحيات رجال الأمن في سبيل الوطن وحماية أرواح الأبرياء.
وإذ تشاطر قوة التدخل والسيطرة الحزن مع أسرة الشهيد وذويه وزملائه، فإنها تتقدم إليهم بأحر مشاعر العزاء وأصدق معاني المواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ورفاق دربه جميل الصبر وحسن العزاء.
ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون.